LightBlog

الاثنين، 22 مايو 2017

الذكاء الرقمي ؟!!...هل وصل التطور تكنولوجي الى هذا الحد

هل سمعت مؤخرا بشيء يدعى الذكاء الرقمي أو بمعنى أصح ذكاء الصناعي الرقمي ؟! اذا لم يسبق لك أن سمعت بها فأنت على وشك معرفة خبايا التطور التكنولوجي الى أي حد وصل.

في الشهور لأخيرة بذأت شركة فيسبوك بالعمل على تطوير واجهة الدماغ لألي وتسمى اختصارا ICM هذه الواجهة تتيح للمستخدم وصل دماغه مع الحاسوب بشكل يسمح له بالاتصال وأيضا التصفح فقط من خلال ارادتنا في ذلك دون حاجة لي استعمال اي حاسة من حواسك.


البويلدين 8 وهو المجمع الخاص بشركة فيسبوك والمسؤول عن تطوير المشروع وتسيير البرنامج,هذا لأخير كان يشتغل منذ شهور على تقنيات تهذف الى تطوير علاقة الربط بين الحاسوب والدماغ البشري.Elon Musk وهو مؤسس شركة Tesla motor قام بانشاء مقاولة Neuralink” التي لها نفس توجه ربط اتصال دماغ بالحاسوب في غضون أربع سنوات.

لن أقوم باعطائكم درس في البيلوجيا أن فقط سأحاول تقريبكم من لأذهال وتعقيد هاذا الجهاز(الدماغ) من أجل هذا يكفي فقط تخيل ملعب كرة قدم,تخيلو لأن 40 ألف متفرج,هؤلاء المتفرجين ليسو ببشر حاولو لأن تبديل المتفرج بأخطبوط لطيف (أي بمعنى) 40 ألف أخطبوط وكل أخطبوط يمسك بأطراف لأخرين  مشكلا مايشبه بشبكة مترابطة,في شاشة الملعب الكبيرة نرى يد كبيرة مفصلية تمسك قداحة تحت ألعاب نارية. بعيدا عن لأخطبوط لأن دعنا نخرج من الملعب,نحن هنا في الخارج مع المهندسين سمك ضميمة الملعب تبلغ حوالي 7 أمتار.سؤال,كيف لنا لأن أن نسمع أخطبوط واحد ؟ ماذا يقول ؟ لمن وعن ماذا يتحدث ؟ بلأضافة الى مايدور في تلك الشاشة الكبيرة ؟..اذن مرحبا بكم في أحد أعقد لأجهزة في جسم لأنسان.

ماذا سيكون دور الذكاء الصناعي لأن وكيف له أن يربط بين الجهاز العصبي للانسان والحاسوب.؟

أولا في المجال طبي.مثلا لأشخاص الصم (فاقذي السمع) لديهم وصالات عصبية لسمع لكن المشكل في لأذن,في حالة ما غيرنا الجهاز أو القوقعة يمكننا سماع الصوت كالأطفال كذلك لأمر بنسبة للمكفوفين فالمشكل لا يكون في الجهاز العصبي الذي يفك تشفير المعلومات المرسلة. لكنه هو الذي يتوصل جيدا أو لا بكل المعلومات التي هي في الواقع لم تعالج من قبل دماغنا.هنا يمكن لي تقنية الICM أن تدخل في المجال من أجل جلب المساعدة لازمة لأجهزة العصبية المتضررة,هذا يمكنه علاج أمراض أخرى كل باركينسون.
خلاصة الموضوع ان لم نستطيع أن نرسل المعلومات الى الجهاز العصبي فهذا ليس بمشكل.في الواقع,لأنسان يملك قدرة خارقة أخرى وهي الخيال,اذا فعالية الخوذة تسمح بسماع جيدا لي أعصابنا اذن يمكننا ذمجها بماذا نفكر,نفكر فيما نريد ونحتاج وسنتمكن من تحقيق ما نفكر فيه.اذا ان كان الخبراء يفكرون في منظومة الواقع لافتراضي فيمكننا أيضا أن نحلق في هذا الواقع كما في الواقع المعاش فكيف أن لن نتمكن من تواصل عبر منصة فيسبوك مثلا ؟ هذا تماما ما تشتغل عليه فيسبوك مع شراكئها أترى الى أي حد لأمر معقذ.

ان أعجبكم الموضوع فلا تبخلو علينا بتعليقاتكم ولا تنسو أيضا للالتحاق بصفحتنا على فايسبوك...شكرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox