بدون شك أن الكثير منا لذيه قواعد متبعة من أجل حماية المعلومات الخاصة به على هاتفه الذكي,لا سيما وأنه يعتبر قاعدة بيانات شخصية متنقلة,وبتالي فأي عملية اختراق لهذا الحصن يعتبر يمثابة تهديد مباشر لحياة الشخص بدرجة أهمية تلك البايانات المخترقة.
اليك 7 طرق وقائية من المفروض تتبعها من أجل تفاذي أي اختراق محتمل لجهازك أندرويد :
1. الابتعاد عن برامج المهكرة
لن أقوم باعطائك الدرس والموعظة,أذا أردت تحميلها فلك ذلك,لكن فقط ليكن في علمك أن هذه الأخيرة جلها ان لم نقل كلها تحوي على شفرات خبيتة تعرض جهازك لخطر الاختراق المباشر.ومنه فالفائدة من تطبيق أو لعبة المهكرة (مجهولة المصدر) بالمقارنة
مع مساوئها تبذو أكثر وبتالي فانك تضحي بمعطياتك الشخصية على استعمال هذه البرمجيات الخبيثة,وخير مثال على هذه التطبيقات هي لعبة بوكيمون جو المصدرة الصيف الماضي.
بشكل عام,ابتعد عن أي تحميل لنسخ الAPKs خارج نطاق متجر جوجل فتعامل معها يتطلب خبرات كبيرة في مجال الأندرويد كي تحدد مدى سلامة البرنامج.
2 . اختيار وتخصيص باسورد و قفل الهاتف
قاعدة أساسية أخرى , تغيير الكود PIN, الكثير من الأشخاص لزال يأمن بأن كلمة مروره المستعملة هي أمنة وغير قابلة الاختراق مع العلم أنه يقوم باعتمادها افتراضيا دون أن يضعها بنفسه.على سبيل المثال والأكثر شيوعا 0000 و 1234.فيجب تخلي عن فكرة اعتماد أكواد بسيطة ومألوفة.هناك أزيد من 700000 ألف هاتف تتم سرقتها سنويا.وبتالي فلك كل صلاحيات لي تعقد على الأقل من مهمة السارق المحتمل.فاعتماد قفل المخطط أو عن طريق بصمة الأصبع مثلا (حسب نوع وجودة الهاتف ) تعد حاليا أنجع الطرق لمنع الولوج لمحتوى جهازك برغم من أن قفل المخطط (نموذج) لا يعد أكثر أمان من باسورد مكون من 6 أرقام وحروف أو بصمة رقمية.
3 . تشفير المعطيات
لتبسيط المسألة.تشفير المعطيات يمكنك من تعديل محتوى جهازك بطريقة تسمح للأشخاص المصرحين فقط بالولوج اليها و استعمالها,العملية تثم عن طريق مفتاح فك تشفير التي تكون بحوزة الشخص المعني,بشكل أكثر تحديدا.التشفير الرقمي للمعطيات أصبح في أيامنا في كل مكان مثلا خلال شرائك من المواقع ببطاقتك البنكية أو خلال تواصلك عن طريق برامج الأتصال الموجودة حاليا كالواتس أب مثلا...وعليه فمسألة التشفير أصبحت ضرورية ليس فقط لباسورداتك المستعملة في هاتفك ولكن لي ملفات والمجلدات المهمة وهذا سيحد شئ ما من خسارة كل شيء في حال ضاع الجهاز.
4 . اعتمادات التطبيقات
نظام أندرويد و "ايزوس" المعتمد من نواة لينكس,يتميزان كلاهما على شيء مهم في نظامهما الأمني : نموذج الأمان المعتمد قائم على خاصية الأذن بالولوج لتطبيقات قبل تثبيتها.
الفكرة وراء هذا هو تقسيم الولوج الى مصادر الهاتف بأمر من المستعمل,وهذا المبدأ أندرويد قامت بدفع به بعيدا شيء ما بتطبيقاتها
فعند تثبيت تطبيق يتم وضع ID خاص بالمستعمل يربط مع كل تطبيق تم تثبيته أو ملف تم تحويله الى الجهاز الكل يستعمل نفس الID.عموما يجب معرفة الصالحيات التي يعرضها التطبيق قبل تثبيته الأن بعد ذلك سيكون قد فات الأوان على منعه من استنزاف موارد الجهاز.
5 . مسح البيانات بشكل صحيح
كلنا نتفق على أننا عندما نود تخلص من هاتفنا وبيعه لا نريد من المشتري أن يرى صورنا,فيديوهاتنا,ملفاتنا,..يجب اذن أخد بعين الاعتبار مسح البيانات الشخصية كلها بشكل صحيح لا تقع في الفخ.والى غاية كتابة هذه الأسطر هناك العديد من البرامج التي تقوم باسترجاع و استرداد كل الأشياء المحذوفة,هناك طريقة وحيدة يمكن استعمالها لي ضمان عدم استرجاع ملفاتك,أولا لا تقم بعمل رووت لهاتفك.ثانيا بعد عمل فورماط لهاتفك تقوم بملأ مساحته التخزينية كاملة بصور وفيديوهات وملفات,..الخ.بعدها ستقوم بعمل فورماط ثاني للهاتف وتقوم بملأه مرة أخرى بمعطيات مغايرة,بعد ذلك قوم بفرمطته لمرة الأخيرة هكذا ستضمن استرجاع الملفات والصور و الفديوهات التي أضفتها مؤخرا.
6 . عمل تحديثات للبرامج
جوجل تقترح عليك بشكل أطوماتيكي عمل تحديث للبرامج المنزلة على نظام أندرويد انطلاقا من متجرها جوجل بلاي,طبعا هذا شيء معروف,لكن التوصية الوحيد التي أتخذها لك هي أن المطورين والناشرين حين دفعهم لي هذه التحديثات فانهم غالبا يضعون اصلاحات في ثغرات سابقة.
7 . أخيرا. برامج الأنتيفايرس غير مجدية على أندرويد
بكوني مدون هايطيك,فلا يكاد يمر أسبوع أو أسبوعين حتى تسمع بشركة أمنية تطرح ببرنامج مضاد لفيروسات أو مضاد للبرمجيات الخبيثة لأنظمة أندرويد.بالأضافة لجلبهم لدراسات وتوصيات من مطورين مشهورين ينصون على استعمال هذه البرامج ويوصون بها.لكن ما يجب معرفته أن أندرويد بطبيعتها هي أكثر أمان من حاسوب مكتبي,أنت كمستعمل لست بحاجة الى برامج حماية خاصتا وان تبعت الخطوات السالف ذكرها.فهذه المنصة التابعة لجوجل هي قادرة بفطرتها على التعرف على كل البرمجيات الخبيثة خلال تنزيلك لبرنامج وأيضا قبل تثبيته وبتالي هذه المنظومة بهذا تعقيد لن تحتاج الى برامج حماية على عكس الحواسيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق